العرض في الرئيسةقضية اسمها اليمن

صرخة حرية .. رسالة كبرياء

يمنات

ابتسام المتوكل

أنا المواطنة ابتسام المتوكل حاصلة على البكالوريوس في الآداب 1992الأولى على الدفعة مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة صنعاء وحاصلة على الماجستير2000 في اللغويات بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف والتوصية بطباعة الرسالة وحاصلة على درجة الدكتوراه 2007 في اللغة العربية من جامعة الحسن الثاني بالمغرب بتقدير مشرف جدا.

كل ذلك كان في الزمن البائد الذي ثرنا على فساده ففجعنا باستلام فاسدين جدد يحميهم مشرفون شداد غلاظ علينا رحماء بينهم،  نعم ففي زمن المشرفين وعصر أذنابهم لم أحصل إلا على محاولتهم المتعمدة للإهانة والرغبة في إذلال كل حر شريف يحب الوطن ومؤهل لخدمته، في زمن المشرفين يظن البعض أن علينا أن ننحني ونركع لرغباتهم في انتهاك القوانين وتجريف قيم العدالة والحرية والمساواة ومبادئ الفطرة التي فطر الله اليمنيين عليها من حرية وكرامة وعزة نفس وكبرياء لا مساومة فيها!

أنا المواطنة ابتسام المتوكل الشاعرة والكاتبة أتشرف برئاسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان منذ الأيام الأولى للعدوان وإلى اليوم وهي للعلم جبهة مستقلة عن وصاية أي كان ولا وصي عليها سوى الضمير الوطني الذي دفع أعضاءها للوقوف في وجه العدوان على اختلاف تياراتهم، تقاسمنا حب اليمن، وكره العدوان وتحملت في مقدمة زملائي خطر الاستهداف المباشر من العدو ومن أياديه ولكني –وهم أيضا، آمنت بيقين كامل بأن الحياة تهون من أجل حرية اليمن وحمايته من العدوان، ولكن ذلك لم يرق للمشرفين.

المشرفون وما أدراك ما المشرفون؟ إنهم المستفيدون المباشرون من العدوان فتحت ظله وبسببه يخوفوننا من الاعتراض على الفساد ويفقدوننا الأمل في العيش وفقا للقانون ويعاقبوننا بسبب التفاني في خدمة الوطن!

هل نحن خطر على المشرفين؟ إنهم يوقنون بذلك ونحن لا ندري إلا أننا نحب اليمن ونواجه العدوان، وها نحن نجني المهانة والمختبئون والمنتفعون يعادوننا ويجنون من وراء صمودنا وثباتنا المكاسب وينتظرون سقوط المزيد من الشهداء ليحصدوا المناصب ويشرفوا على قمع الناس واستعبادهم ضمانا للمزيد من السلطة والتسلط!

عذرا أيها الفساد الذي يمشي برعاية المشرف، لن نقبل بك، عذرا أيها التسلط والقمع الذي تقوده أيادي تدعي خوف الله وتمارس إخافة خلقه بمنتهى الخشوع.

أنا المواطنة ابتسام المتوكل ضد العدوان السعودي ولو كلفني ذلك حياتي وأنا في نفس الوقت ضد الفاسدين والانتهازيين ومن يحبون الحسين لأنهم ينتفعون منه ولكنهم مستعدون لمحاربته لو كان حيا وحرا ورافضا لانحطاطهم تماما كما يحاربوننا!

أنا المواطنة ابتسام المتوكل نموذج لمواطنين/ات كثر يعانون ويختنقون في بلد غاب مسؤولوها وعاث مشرفوها فسادا باسم محاربة الفساد وظلما باسم إزالة الظلم!

صورة مع التحية للأخ صالح الصماد وأعضاء المجلس السياسي

صورة مع التحية لجماعة أنصار الله

صورة مع التحية لكل الأحرار في اليمن وما أكثرهم!

زر الذهاب إلى الأعلى